السلآم عليكم و رحمة الله تعآلى و بركاته
و الصلآة و السلآم على رسولنا الكريم و أشرف الخلقـ سيد المرسلين
من يهده الله فهو المهتدي و من يظلل فلآ هـادي له أمـا بعد:
يقول الله تعالى :
((يـا أيها الناس إنـا خلقنـاكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعـارفو إن أكرمكم
عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ))
فقد خلقـ الله تعـالى كلا الجنسين وجعل بينهما اعظم رسالة في ظرف المودة والرحمة
لكـي يعريفا طريق هدف وجودهما ويبصرا نور الرسالة
وقد رسم الاسلام اشرطة النور
لكننا اصبحنا في زمن غير مسار هذه الاشرطة
وسادها سواد ونقاط توقف طويلة
ليكونا كلاهما تحت رحمة
مجهر
(الماضي )
حيث اصبح هذا الاخير محطة حسابات ادم لحواء وحواء للادم
فنجد ان ادم ينبش في الدفاتر وحواء تجيب او تخفي
وتصدق او تكذب
وهو نفس الشيء
لكن ما شدني في حبال هذا المعترك
براءة ادم من ماضيه بمنظور عامة المجتمع
عكس حواء التي لن يرحمها الماضي وهو جزء من وجودها واستمرارها بمنظورهم
انا لست ناكرة ان ماضي حواء هو وجودها لكن ليس بوجه الاصبح المشار اليها وحدها
الان الماضي هو وجود الكائن البشري و الارض وتاريخها
وهو محطة الحاضر و المستقبل
لكن ما يحوزني هو موقف ادم رغم ما صول اليه من ثقافة
لم يتحرك ساكنا
لا فرق بين نظرته قديما وجديدا
لهذه القضية
ولسيما مع وجود دعم المجتمع له لحد الان
وبهذ اريد ان اطرح بعض الاستفهامات
عليكن اخواتي
------------------
كيف تنظرين للقضية من مجهرك انت
هل ادم محق بنبش الماضي
هل يحق لحواء ان تصدق اذا كانت ستدان
هل يهمك انت ماضي ادم
كلمة حرة ولا يهم التقيد
منكم نستفيد